الاثنين

.,~؛* النـقــــد بطـريـقــــة فــلـــدمــان *؛~,.


بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


.,~؛* الـنــقــد بـطــريــقـــة فــلــــدمــــان *؛~,.



.,~؛* الـوصــف *؛~,.


ارى في مقدمة الصورة من الجهة اليسرى رجل عار وهو يحاول ان يقوم وفي يده

صليب صغير يوجهه نحو الحيوانات التي تقع في وسط الصورةوهي حيوانات كبيرة

عن المألوف يتقدمهم حصان هائج يقف على ساقيه الخلفيه وهي سيقان طويلة جدا

ونحيفة جدا وايضا الحيوانات الاخرى بنفس المواصفات فالحيوان الثاني يحمل على

ضهره امرأة عارية والاخر يحمل شئ طويل يكبر في الاسفل ويصغر تدريجيا

في الاعلى والرابع يحمل شئ من الذهب تعتليه امرأة عارية يبدو عليها الاستعراض

وارى رجلين بحجم صغير في مقارنة بالحيوانات الاول واقف والاخر يهرب وفي

نهاية الصورة يوجد حيوان اخر يبدوانه فيل يحمل عامود طويل ويغطي جانب

اللوحة دخان اسود وكذلك في الاعلى وارى سماء صافية واستخدم الفنان اللون

الازرق لاضهار السماء واللون الابيض والاسود واستخدمه في اضهار السحب

السوداء وبعض الحيوانات واللون الذهبي الخفيفلا ضهارالارضية واستخدم اغلب

الخطوط فمنها المنحني كشعر الحصان ومنها المستقيم والدائري.


.,~؛* التـحـلــيــل *؛~,.


يبرز في اللوحة الحيوانات الهائجة وخصوصا الحصان الذي يبرزهم لوضوح

ملامحه وبمجرد النضر الى الصورة تشعر بالحركة فنلاحظ في قدم الحصان

اليمنى نرى ربما هي خطوط اوطين اسفل القدم مما يدل على ان الحصان في

حالة صعود للأعلى وكذلك تطاير الشعر يشعرنا بالحركة وكذلك الشخص

الصغير في منتصف الصورة يدل على الحركة بهروبه من الحيوانات وكذلك

المرأة وتطاير شعرها ونلاحظ ان الفنان لم يجعل الصورة سطحية وبين لنا

ذلك من خلال استخدامه للضل والنور في جسم الحصان والمرأة والرجل

وفي الغيوموايضا بين لنا ذلك من خلال العمق في الصورة ويتضح ذلك في

الفيل والرجلين في وسط الصورة ويتبين لنا استخدام النور من الجهة اليمنى

للوحة ويضهر في اللوحة الاتزان حيث وضع الحيوانات في منتصف

اللوحة والرجل في نهاية اللوحة من اليسار والفيل والغيوم في نهاية اللوحة

من اليمين.


.,~؛* التفـــسيـــر *؛~,.


هذه اللوحة بالنضر اليها تشعرنا بوقت عصيب وغريب جدا بتحول الحيوانات

الاليفة الى حيوانات هائجة لايمكن السيطرة عليها فهذا يحسسني بالخوف

والهلع من جراء مايحدث وارتفاع صوت الحيوانات المخيف وصوت اقدامها

وهي تركض يزيد من ذلك الخوف الذي لم يهدأ الا بأخراج الصليب.يصور

لنا الفنان سلفادور دالي مجموع من الحيوانات الهائجة التي لم تقفالا بأضهار

الصليب ضنا منه ان هذه الحيوانات وقفت خوفا من الصليبوهذا يضهر لنا

تأثرهم وتأثر مجتمعهم في ذلك الوقت بهذه الفكرة انهم يستطيعون السيطرة

على الشر من خلال اضهار الصليب , كما ضن الفنانون البدائيون

بأن رسم الحيوان يعطيهم قدرة على السيطرة عليه.ويبدو ان الحصان

اخذ الجزء الاكبرمن الاهتمام برسمه تفاصيل الجسمومن بعده يأتي الرجل .


.,~؛* الحـكــم *؛~,.


نجح الفنان بشكل كبير في رسم هذه اللوحة فقد اثارني فكرة اقدام الحيوانات

الطويلة والنحيفة فهذا اعطاها طابع الشر واعطانا طابع الخوف والهلع

اعجبني كل شئ في العمل وبأستخدامه الالوان الخفيفة ولم يستخدم الوان

كثيرة في العمل وهذا اعطاه طابع جميل ولم يعجبني فكرة وضع اشياء فوق

ضهور الحيوانات فلم اعلم ما الهدف منه وبشكل عام نجح الفنان في اضهار

اللوحة بشكل رائع .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق