يختلف المؤرخون على تحديد تاريخ لبداية ما يعرف باسم ”الفن الحديث“، فالبعض يحدد بداية هذه الحقبة تقريبا في 1860 حتى 1970م، أما بعد هذه التاريخ فيطلقون عليه ”الفن المعاصر“ أو ”فنون ما بعد الحداثة“.
كما تأثر الفنان الحديث بقاليد الفنون الصينية واليابان. واصبحت التجريدية في رمزيتها وهي توحي بالمطلق ليس إلا صدى نزعة صوفية تأملية، وقد استغنى الفنان عن الواقع المرئي وسعى إلى تحطيم الأشكال الظاهرية للموضوعات من أجل أن يكشف عن الجوهر الشكلي أو التعبيري।
============================
============================
فن الركوكو
نهاية حقبة الفن الذي ينتمي إلى عصر النهضة حيث بلغ التصوير الموضوعي للأشياء درجة من الدقة والسهولة لمبدأ عام للحيوية وقد تميز فن الركوكو بالاهتمام بالتفاصيل الراقة والتكنيك الإنطباعي والمضامين الإنفعالية للطبقة الوسطى.
نهاية حقبة الفن الذي ينتمي إلى عصر النهضة حيث بلغ التصوير الموضوعي للأشياء درجة من الدقة والسهولة لمبدأ عام للحيوية وقد تميز فن الركوكو بالاهتمام بالتفاصيل الراقة والتكنيك الإنطباعي والمضامين الإنفعالية للطبقة الوسطى.
ومع قيام الثورة الفرنسية في 1789 تم التأكيد على أهمية إحساس الفرد بذاتيته وأهميته واصبح الإنسان رمزا للتعبير الفني عن المشاعر والأفكار في الفن، كما أن الفن اصبح وسيطا لاعداد الناس وتربيتهم اجتماعيا، والتعبير عن الواقع الحقيقي وبصدق. وقد ظهر الفن الكلاسيكي الجديد في الربع الأخير من القرن 18 رافعة شعار تنمية الروح الوطنية، فتم التأكيد على البطولة والتضحية ।
فنانية هذا العصر
فنانية هذا العصر
جاك لويس دفيد "
كان شغوفا بالرسم في صغره بسبب وجود ورم في وجه والذي اثر على النطق عنده، ولكنه درس الفن في الأكاديمية الملكية بباريس بعد ذلك. ويعد دافيد رائد الفن الكلاسيكي الجديد، درس الفن القديم في روما ورسم الأعمال الكلاسيكية اليونانية والرومانية وكان فنانه المفضل روفائل، وبعد عودته إلى باريس انطلق في اسلوبه التصوير التاريخي
وقد التزم دافيد في هذا العمل بالمنهج الكلاسيكي وذلك لتحقيق التوازن البنائي والوضوح المنطقي في التكوين، وتحيق غاية الكمال لكل التفاصيل، وتصبح العلاقات الضوء- الظل اساسا جوهريا. =
ومن افضل أعمال دافيد
”موت مارات“ والذي يصور حدثا حقيقيا لاحد المسئولين في الجمهورية، حيث تم اغتياله في الحمام من قبل إمرأة تعمل لديه।
”موت مارات“ والذي يصور حدثا حقيقيا لاحد المسئولين في الجمهورية، حيث تم اغتياله في الحمام من قبل إمرأة تعمل لديه।
جان انتوان جرو :
من تلاميذ دافيد، وتعود شهرته إلى انه يعد رائدا للتصوير التاريخي، ولكن دون الأستعانة بالمبادئ الكلاسيكية التي استخدمها استاذه، درس التراث الكلاسيكي في ايطاليا واعجب بروبنز. وقد رأى بالفعل المعارك الحربية التي خاضها نابليون،
ومن اعماله
”الوباء في يافا“ والتي تصور حادثة ضمن الحوادث التي حدثت أثناء حملة نابليون على مصر،
ومن اعماله
”الوباء في يافا“ والتي تصور حادثة ضمن الحوادث التي حدثت أثناء حملة نابليون على مصر،
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق